غَمَّازَتَكَ بِئْرٌ مَسْكُونَةٌ .
يَا سَمْرَاءُ! كَيْفَ لِنَظْرَةٍ نَحْوَ غَمَّازَتِكَ أَنْ تُغْرِقَنِي فِي بَحْرِ الهُوَى!. مِنْ أَيْنَ لِغَمَّازَتِكَ كُلُّ هَذَا العُمْقِ الَّذِي غَرِقْتُ بِهِ أَنَا....؟. اوآه يَا سَمْرَاءُ أَيْنَ اِذْهَبْ بَعِيدًا عَنْ حُبُّكَ!. تَأْتِينَ لِي وَأَنَا مَعَهِمْ، وَتَذْهَبِينَ بِتَفْكِيرَيْ نَحْوَكَ إِلَى ذَلِكَ البِئْرُ العَمِيقُ... أَسْقَطَتْنِي بِهِ وَلَمَّ تُسْدِلِينَ لِي يَدَكَ.. تَرَكَتْنِي أَغْرَقُ وَأُحَاوِلُ أَنَّ انجئ مِنْ بِئْرِكَ المَسْكُونَةِ وَأَتَخَبَّطُ اتخخبط وَلَكِنْ لَا جَدْوَى فِي ذَلِكَ فَ غَمَّازَتُكَ بِقَدْرِ جَمَالِهَا إِلَّا أَنَّ بِهَا شَيْئًا مِنْ السِّحْرِ الَّذِي يَأْخُذُنِي مِنْ عَالَمِي الحَقِيقِيُّ إِلَى الخَيَالِيِّ فِي بئرهاا 'فَكُلَّمَا حَاوَلَتْ أَنْ أَصْرُخَ النَّجْدَةُ' لَا أَسْمَعُ سِوَى صَوْتِي يَتَرَدَّدُ بِالصَّدَى وَأَشْعَرَ بِأَنَّي أَغْرَقْ إِلَى الأَعْمَقِ وَلَمْ أَسْتَوْعِبْ مَا يَجْرِي بِي إِلَّا حِينَمَا اِسْتَرْدَدْتُ وَعْيِي وَ.... رَجَعْتُ إِلَى وَاقِعِي وَأَصْوَاتٍ مِنْ هُمْ حَوْلَي تُتَعَالَى 'ب' اِللِّي أَخَذَ عُقُلَكَ يتهنى بِهِ 'وَرَبِّ هَذَا العَقْلَ أَنَّهُ تَهِنِي بِهِ... فَتَحْمِلِي جَمِيلَتَيْ نَزَوَاتِ غَرَقِي الآنَ، تَحْمِلي غَزْلِي المَجْنُونُ بِكَ.. تَحْمِلي أَيْضًا قَسْوَةَ غَيْرَتِي.... تَحْمِلي بَوْحِي.. وَأَحْرُفِي.
اضافة تعليق